الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{آفات المملوك} 25098- إنما الأسود لبطنه وفرجه. (عق طب عن أم أيمن). 25099- دعوني من السودان فإنما الأسود لبطنه وفرجه. (طب عن ابن عباس). 25100- الزنجي إذا شبع زنى وإذا جاع سرق وإن فيهم لسماحة ونجدة. (عد عن عائشة). 25101- شر المال في آخر الزمان المماليك. (حل عن ابن عمر). 25102- العبد من الله وهو منه ما لم يخدم فإذا خدم وقع عليه الحساب. (ص، هب عن أبي الدرداء). {حق صحبة المملوك مع السيد} 25103- العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتين. (مالك حم ق د عن ابن عمر). 25104- إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة. (م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب تسمية العبد الآبق كافرا رقم (70) ص) عن جرير). 25105- إذا أبق العبد إلى الشرك فقد حل دمه. (د، وابن خزيمة عن جرير). 25106- إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه كان له أجران. (حم م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب ثواب العبد وأجره رقم (1666) ص) عن أبي هريرة). 25107- اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد أبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع. (ك عن ابن عمر)(أخرجه الحاكم في المستدرك (4/173) وسكتا عنه ولكن ذكر المناوي في فيض القدير (1/150) بأنه من حديث بكر بن بكار وهو ضعيف. ص). 25108- أول سابق إلى الجنة: عبد أطاع الله وأطاع مواليه. (طس خط عن أبي هريرة). 25109- أيما عبد مات في إباقه دخل النار وإن كان قتل في سبيل الله تعالى. (طس هب عن جابر). 25110- أيما عبد أبق عن مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم. (م (أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب تسمية العبد الآبق كافر رقم (68) ص) عن جرير). 25111- إن رجلا دخل الجنة فرأى عبده فوق درجته فقال: يا رب هذا عبدي فوق درجتي؟ فقال له: نعم جزيته بعمله وجزيتك بعملك. (عق خط عن أبي هريرة). 25112- عبد أطاع الله وأطاع مواليه أدخله الله الجنة قبل مواليه بسبعين خريفا، فيقول السيد: رب هذا كان عبدي في الدنيا قال: جازيته بعمله وجازيتك بعملك. (طب عن ابن عباس). 25113- العبد الآبق لا تقبل له صلاة حتى يرجع إلى مواليه. (طب عن جرير). 25114- للعبد المملوك الصالح أجران. (حم ق (أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب ثواب العبد وأجره رقم (1665) ص) عن أبي هريرة). {الإكمال} من حق صحبة المملوك مع السيد 25115- إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة فإن مات مات كافرا. (طب عن جرير). 25116- ارجع إليها فأخبرها فإن مثلك مثل عبد لا يصلي إن مت قبل أن ترجع إليها واقرأ عليها السلام. (ك عن الحارث بن عبد الله ابن أبي ربيعة)(أخرجه الحاكم في المستدرك (2/118) وقال: صحيح وأقره الذهبي. ص). 25117- أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب تسمية العبد الآبق كافر رقم (69) ص) عن جرير). 25118- المملوك إذا أدى حد الله في عبادته وحق مليكه الذي يملكه كان له أجران. (طب عن أبي موسى). 25119- المملوك الذي يحسن عبادة ربه ويؤدي إلى سيده الذي عليه من الحق من النصيحة والطاعة له أجران، أجر ما أحسن عبادة ربه وأجر ما أدي إلى مليكه الذي عليه من الحق. (طب عن أبي موسى). 25120- ما خلق الله عبدا يؤدي حق الله عليه وحق سيده إلا وفاه الله أجره مرتين. (ق عن أبي هريرة). 25121- نعما للمملوك أن يتوفى يحسن عبادة الله وصحابة سيده نعما له. (حم (أخرجه مسلم في صحيحه بلفظه وسنده كتاب الإيمان باب ثواب العبد رقم (1667) ص) عن أبي هريرة). 25122- أول من يقرع باب الجنة عبد أدى حق الله وحق مواليه. (ط عن أبي بكرة؛ وهو ضعيف). 25123- دخل رجل الجنة فرأى عبده فوق درجته فقال: يا رب عبدي فوق درجتي؟ فقال: جزيته بعمله وجزيتك بعملك. (الديلمي عن أبي هريرة). {حق عيادة المريض} 25124- إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الأجل فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب بنفس المريض. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الطب باب رقم (35) رقم الحديث (2087) وقال: غريب. ص) ه عن أبي سعيد). 25125- إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة (خرافة: أي في اجتناء ثمرها. يقال: خرفت النخلة أخرفها خرفا وخرافها النهاية [2/24] ب) الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلي عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح. (حم ع هق عن علي). 25126- إن الله يوكل بعائد السقيم من الساعة التي توجه إليه فيها سبعين ألف ملك يصلون عليه إلى مثلها من الغد. (الشيرازي عن أبي هريرة). 25127- عائد المريض في مخرفة (مخرفة: أي أن العائد فيما يحوز من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترف ثمارها. النهاية [2/24] ب) الجنة فإذا جلس عنده غمرته الرحمة. (البزار عن عبد الرحمن بن عوف). 25128- ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا يبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي، وأي ساعات الليل كان حتى يصبح. (حب عن علي). 25129- ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة. (ت عن علي)(أخرجه الترمذي كتاب الجنائز باب ما جاء في عيادة المريض رقم (969) وقال: حسن غريب. ص). 25130- من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح. (ه ك عن علي)(أخرجه ابن ماجه كتاب الجنائز باب ما جاء في ثواب من عاد مريضا رقم (1442) ص). 25131- من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة سبعين خريفا. (د عن أنس)(أخرجه أبو داود كتاب الجنائز باب في فضل العيادة على وضوء رقم (3081) وفي إسناده الفضل بن دلهم ضعيف الحديث. ص). 25132- من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض. (د (أخرجه أبو داود كتاب الجنائز باب الدعاء للمريض عند العيادة رقم (3090) وقال الترمذي: حسن غريب. ص) ك عن ابن عباس). 25133- ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي. (ت عن ابن عباس). 25134- من زار مريضا أو عاد أخا في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا. (ت (أخرجه الترمذي كتاب البر والصلة باب ما جاء في زيارة الإخوان رقم (2008) وقال: حسن غريب. ص) ه عن أبي هريرة). 25135- إذا جاء الرجل يعود مريضا فليقل: اللهم اشف عبدك فلانا ينكأ (ينكأ: يقال: نكيت في العدو أنكي نكاية فأنا ناك، إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل، فوهنوا لذلك، وقد يهمز لغة فيه النهاية [5/117] ب) لك عدوا أو يمشي لك إلى الصلاة. (حم، د (أخرجه أبو داود كتاب الجنائز باب الدعاء للمريض عند العيادة رقم (3091) ص) وابن السني طب ك عن ابن عمرو). 25136- إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة. (ه عن عمر). 25137- إذا عاد أحدكم مريضا فليقل: اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة. (ك عن ابن عمرو). 25138- إذا عاد أحدكم مريضا فلا يأكل عنده شيئا فإنه حظه من عيادته. (فر عن أبي أمامة). 25139- خير العيادة أخفها. (القضاعي عن عثمان؛ قال الحافظ ابن حجر: يروى بالموحدة والمثناة التحتية). 25140- عائد المريض يمشي في مخرفة الجنة حتى يرجع. (م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب فضل عيادة المريض رقم (39 و 40 و 41) ص) عن ثوبان). 25141- عائد المريض يخوض في الرحمة فإذا جلس عنده غمرته الرحمة ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على وجهه أو على يده فيسأله كيف هو وتمام تحيتكم بينكم المصافحة. (حم، طب عن أبي أمامة). 25142- من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع. (م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب فضل عيادة المريض رقم (39 و 40 و 41) ص) عن ثوبان). 25143- عودوا المريض واتبعوا الجنازة يذكركم الآخرة. (حم حب هق عن أبي سعيد). 25144- إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع. (حم م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب فضل عيادة المريض رقم(39 و 40 و 41) ص) ت عن ثوبان). 25145- أيما رجل عاد مريضا فإنما يخوض في الرحمة فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة. (حم عن أنس). 25146- ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة. (د (أخرجه أبو داود كتاب الجنائز باب في فضل العيادة على وضوء رقم (3082) وقال المنذري: هذا الحديث موقوف. وقال أبو داود: وأسند هذا عن علي من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم عون المعبود (8/362) ص) ك عن علي). 25147- عودوا المرضى ومروهم فليدعوا لكم، فإن دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور. (طس عن أنس). 25148- عودوا المريض واتبعوا الجنائز والعيادة غبا (غبا: وفي الحديث (زر غبا تزدد حبا)، الغب من أوراد الإبل: أن ترد الماء وتدعه يوما ثم تعود، فنقله إلى الزيادة وإن جاء بعد أيام، يقال: غب الرجل إذا جاء زائرا بعد أيام. وقال الحسن: في كل اسبوع. النهاية [3/336] ب) أو ربعا (وفي الحديث (أغبوا عيادة المريض وأربعوا) أي دعوه يومين بعد العيادة وأتوه اليوم الرابع وأصله من الربع في أوراد الإبل وهو أن ترد يوما وتترك يومين لا تسقى ثم ترد اليوم الرابع. النهايه [2/190] ب.) إلا أن يكون مغلوبا فلا يعاد والتعزية مرة. (البغوي في مسند عثمان عن أنس). 25149- أعظم العيادة أجرا أخفها. (البزار عن علي). 25150- عد من لا يعودك وأهد من لا يهدي لك. (تخ هب عن أيوب بن ميسرة مرسلا). 25151- من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته ويسأله كيف هو وتمام تحيتكم المصافحة. (حم، ت عن أبي أمامة). 25152- أغبوا في العيادة وأربعوا. (ع عن جابر). 25153- أفضل العيادة أجرا سرعة القيام من عند المريض. (فر عن جابر). 25154- عيادة المريض أعظم أجرا من اتباع الجنائز. (فر عن ابن عمر). 25155- العيادة فواق (فواق: هو ما بين الحلبتين من الراحة، وتضم فاؤه وتفتح. النهاية [3/479] ب) ناقة. (هب عن أنس). 25156- دعوه يئن فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل. (الرافعي عن عائشة). 25157- من أطعم مريضا شهوته أطعمه الله من ثمار الجنة. (طب عن سلمان). 25158- ثلاث لا يعاد صاحبهن: الرمد وصاحب الضرس، وصاحب الدمل (الدمل: واحدة دماميل القروح. المختار [166] ب). (طس عد عن أبي هريرة). 25159- كلمات من قالهن عند وفاته دخل الجنة: لا إله إلا الله الحليم الكريم، ثلاثا، الحمد لله رب العالمين، ثلاثا، تبارك الذي بيده الملك وهو يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير. (ابن عساكر عن علي). 25160- لقنوا موتاكم لا إله إلا الله. (حم م (أخرجه مسلم كتاب الجنائز باب تلقين الموتى لا إله إلا الله رقم (916) ص) 4 عن أبي سعيد؛انتهى.عن أبي هريرة؛ ن عن عائشة). {الإكمال} من حق عيادة المريض 25161- أغبوا في العيادة وأربعوا، وخير العيادة أخفها إلا أن يكون مغلوبا فلا يعاد والتعزية مرة. (ابن أبي الدنيا وابن صصرى في أماليه وحسنه، ع، هب وضعفه، والخطيب عن جابر). 25162- إذا أتى الرجل أخاه يعوده مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن كان ممسيا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح. (هب عن علي). 25163- إذا خرج الرجل إلى أخيه يعوده لم يزل يخوض الرحمة حتى إذا جلس عنده غمرته. (ابن جرير هب عن علي). 25164- إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح. (حم د، هناد، ع، ق عن علي). 25165- إذا عاد الرجل أخاه المسلم فإنه في خرافة الجنة حتى يرجع. (ابن جرير هب عن ثوبان). 25166- إذا عاد الرجل أخاه المريض فإنه في مخرفة الجنة. (ابن جرير عن ثوبان). 25167- إذا عاد الرجل أخاه أو زاره في الله قال الله له: طبت وطاب ممشاك وتبوأت منزلك في الجنة. (خ في الأدب وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان حب هب عن أبي هريرة). 25168- إن الرجل إذا خرج يعود أخا له مؤمنا خاض في الرحمة إلى حقويه (حقويه: الحقو - بالفتح - الإزار والحقو أيضا: الخصر، وشد الإزار المختار [8] ب)، فإذا جلس هند المريض فاستوى غمرته الرحمة. (طب عن أبي الدرداء). 25169- إن عائد المريض يخوض في الرحمة فإذا جلس غمرته. (ابن عساكر عن أنس). 25170- من عاد مريضا خاض في رحمة الله فإذا جلس عنده غمرته الرحمة. (كر عن عثمان). 25171- من عاد مريضا لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها. (حم ش خ في الأدب والحارث وابن منيع، ز، ع ك ق حب ض عن جابر). 25172- من عاد مريضا ابتغاء مرضاة الله وتنجيز موعود الله ورغبته فيما عنده وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون له إن كان صباحا حتى يمسي وإن كان مساء حتى يصبح. (ابن النجار عن علي). 25173- من عاد مريضا خاض في الرحمة، فإذا جلس إليه غمرته الرحمة، فإن عاده من أول النهار استغفر له سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده من آخر النهار استغفر له سبعون ألف ملك حتى يصبح، قيل: يا رسول الله هذا للعائد فما للمريض، قال: أضعاف هذا. (طب عن ابن عباس). 25174- من عاد مريضا فجلس عنده أجرى الله له عمل ألف سنة لا يعصى الله فيها طرفة عين. (حل عن أنس). 25175- من عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس عنده استنقع فيها. (طب عن كعب بن عجرة؛ حم، وابن جرير، طب - عن كعب بن مالك). 25176- من عاد مريضا إيمانا بالله واحتسابا وتصديقا بكتابه وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه من حيث يصبح حتى يمسي، ومن حيث يمسي حتى يصبح وكان ما كان قاعدا عنده في خراف الجنة. (ابن صصرى في أماليه عن علي). 25177- من عاد مريضا إيمانا بالله واحتسابا وتصديقا بكتابه مشى في خراف الجنة فإذا جلس عنده استنقع في الرحمة، فإذا خرج من عنده وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له ويحفظونه ذلك اليوم. (هب عن علي). 25178- من عاد مريضا يلتمس وجه الله خاض في رحمة الله خوضا فإذا قعد عنده استنقع فيها استنقاعا. (هب عن ابن عباس). 25179- من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة قيل: يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: جناها. (حم م، وابن جرير، طب عن ثوبان). مر برقم [25142]. 25180- من عاد مريضا لا يزال يخوض في الرحمة حتى إذا قعد عنده استنقع فيها، ثم إذا قام من عنده لا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج، ومن عزى أخاه المؤمن بمصيبة كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة. (ابن جرير والبغوي طب ق ك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده). 25181- من عاد مريضا خاض في الرحمة حتى يبلغه، فإذا قعد عنده غمرته الرحمة. (طس عن أنس). 25182- من عاد المريض خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده اغتمس فيها. (طس عن أبي هريرة). 25183- من عاد مريضا قعد في خراف الجنة، فإذا قام من عنده وكل به سبعون ألف ملك يصلون عليه حتى الليل. (هب عن علي). 25184- ما من رجل يعود مريضا فيجلس عنده إلا تغشته الرحمة من كل جانب ما جلس عنده، فإذا خرج من عنده كتب له أجر صيام يوم. (عق عن أبي أمامة). 25185- رحم الله رجلا صلى الغداة ثم خرج يعود مريضا يريد به وجه الله والدار الآخرة يكتب الله تعالى له بكل قدم حسنة ويمحو عنه سيئة فإذا جلس عند رأس المريض غرق في الأجر. (ك في تاريخه هب عن أنس). 25186- عودوا المريض واتبعوا الجنائز يذكركم الآخرة. (حب عن أبي سعيد). 25187- عودوا المريض وأجيبوا الداعي، وأغبوا في العيادة إلا أن يكون مغلوبا فلا يعاد والعيادة بعد ثلاث، وخير العيادة أخفها قياما والتعزية مرة. (الديلمي عن أنس). 25188- لا يعاد المريض إلا بعد ثلاث. (طس عن أبي هريرة). 25189- ثلاثة لا يعادون صاحب الرمد وصاحب الضرس وصاحب الدمل. (عد والخليلي في مشيخته والرافعي في تاريخه، هب وضعفه عن أبي هريرة). 25190- من تمام العيادة خفة القيام من عند المريض. (الديلمي عن أبي هريرة). 25191- إذا دخل أحدكم على مريض فليصافحه وليضع يده على جبهته وليسأله كيف هو، ولينسئ (ولينسئ: النسء: التأخير يقال: نسأت الشيء نسا، وأنسأته إنساء؛ إذا أخرته. النهاية [5/44] ب) له في الأجل، ويسأله أن يدعو له فإن دعاء المريض كدعاء الملائكة. (هب وضعفه عن جابر). 25192- من تمام عيادة المريض أن تمد يدك إليه وتسأله كيف هو؟ وأن تضع يدك عليه، وإن من تمام تحياتكم المصافحة. (هناد عن أبي أمامة). 25193- إن من تمام عيادة المريض أن تضع يدك على المريض وتقول: كيف أصبحت وكيف أمسيت. (عق وابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي أمامة). 25194- من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو قال على يده فيسأله كيف هو؟ وتمام تحيتكم بينكم المصافحة. (حم، ن وضعفه، وابن أبي الدنيا، هب عن أبي أمامة). 25195- من تمام عيادة أحدكم أخاه أن يضع يده عليه فيسأله كيف أصبح وكيف أمسى؟ (ابن أبي الدنيا، هب عن أبي أمامة). 25196- أفلا قلت ليهنئك الطهور. (تمام، كر عن أبي أمامة)؛ قال مر رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ماله؟ قال كان مريضا قال: فذكره. 25197- من دخل على مريض لم تحضر وفاته فقال: أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات شفي. (ش عن ابن عباس). 25198- من عاد أخاه المسلم فقعد عند رأسه ثم قال سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك عوفي إن لم يكن أجله حضر. (ك عن ابن عباس). 25199- عظم الله أجرك ورزقك العافية في دينك وجسمك إلى منتهى أجلك، إن لك من وجعك خلالا ثلاثا: أما واحدة فتذكرة من ربك تذكر بها، وأما الثانية فتمحيص لما سلف من ذنوبك، وأما الثالثة فادع بما شئت فإن دعاء المبتلى مجاب. (ابن أبي الدنيا ابن عساكر عن يحيى ابن أبي كثير)؛ قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان قال: فذكره. 25200- يا سلمان شفى الله سقمك وغفر ذنبك وعافاك في دينك وجسدك إلى مدة أجلك. (البغوي، طب وابن السني في عمل يوم وليلة ك عن سلمان). 25201- دعوه يئن فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل. (الرافعي عن عائشة)؛ قالت: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا عليل يئن فقلنا له: اسكت قال: فذكره.
|